الصفحات

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها الطبية

 

 
لقد ظهر تأثير التطور التكنولوجي لوسائل الاتصال في مجالات عديدة منها التعليم عن بعد والطب عن بعد، وغيرهما من المجالات الأخرى.
والأسئلة المطروحة: هل هذا التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال سيؤدي إلى توسيع الفجوة المعرفية بين الدول الغنية والدول الفقيرة؟ أم أنه سيؤدي إلى استفادة الدول النامية من هذا التطور في اللحاق بالتقدم الذي وصلت إليه الدول الغنية؟ وفي هذا الموضوع نستعرض أهم المجالات الطبية التي استفادت من التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، ومنها:
 
التطبيب عن بعد:
لقد تطور الطب عن بعد مع بداية الثمانينيات من هذا القرن، وكان الهدف الأساسي منه هو تقديم خدمات طبية في المناطق الريفية، موازية لتلك التي تقدم في المدن الكبيرة والعواصم، حيث كان الهدف هو تقليل نفقات انتقال المريض والتواصل بين المريض والطبيب بما يوفر أكبر قدر من الراحة للمريض الذي قد يعاني من متاعب السفر إلى المدن الكبيرة والانتقال لمسافات بعيدة بما يضر بصحته.
والطب عن بعد يستخدم كذلك بشكل أساسي في "المؤتمرات الطبية المرئية عن بعد"، والتي تسمح بالاتصال المباشر بالصوت والصورة للعديد من الأشخاص في العديد من المناطق المختلفة، حيث ينقل فعاليات المؤتمر عبر شبكة الاتصال إلى كل الراغبين في المشاركة.
 
وقد كان لاستخدام الطب عن بعد العديد من الآثار الإيجابية في مجالات طبية كثيرة لعل من أبرزها:
* علم الأمراض
* الاستشارات الطبية عن بعد
* علم الأمراض الجلدية
* الأمراض المزمنة
* أمراض القلب
المؤتمرات وتسويق الخدمات الطبية
والطب عن بُعد لا يقتصر فقط على التشخيص عن بعد، بل يتيح أيضًا متابعة التطور في العلوم الطبية من خلال المناقشات والعروض التي تتم عبر "المؤتمرات المرئية الطبيبة عن بُعد".
واليوم الطب عن بُعد يتطور نحو العالمية، حيث نجد أن العديد من المستشفيات بدأت تشترك في مشاريع عالمية تهدف لتسويق الخدمات الطبية التي يقدمونها عن بُعد..
 
للقراءه اكثرعن هذا الموضوع الرجاء الضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق