الصفحات

السبت، 29 نوفمبر 2014


تأثير مشاهدة التلفاز على الأطفال


الأطفال وخطر الإفراط في استخدام التكنولوجيا

هناك ايجابيات متعددة للتكنولوجيا إذا ما استخدمت في الإتجاه الصحيح فإنها تُنمّي عقل الأطفال وتزودهم بكم هائل من المعرفه بطرق مسليه ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل الآثار السلبية التي تكمن وراء الإفراط في استخدام التكنولوجيا  حيث أن هناك دراسات عدة توضح عواقب الإفراط في استخدام الأطفال لبعض وسائل التكنولوجيا وسأتطرق لوسيلتين بشيء من الإيجاز.
1-التلفاز
وهو الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً واستخداماً ،وإدمانه يؤدي الى السمنة والعزله، وللأسف نجد أن بعض أفلام الكارتون الحديثه تغيرت قوالبها ونوعيتها فقد ابتعدت عن القيم والمبادئ بل إن بعضها أصبحت تغزوه بعض القيم الغربية، ومن ناحية أخرى أصبحت الرسوم المتحركة تصب في محور واحد وهو العنف .
2- برامج الأطفال التلفزيونية العنيفه
وهي البرامج التي تعتمد على الصراع بين الخير والشر والمغامرات وبعض الحركات العنيفة الخطرة التي تدفع بعض الأطفال الى تقليد شخصياتها خاصة عند تعلقهم الشديد بشخصية معينه حيث تزرع في نفوسهم الإثارة والعنف ،على سبيل المثال سوبر مان وباتمان وسبايدرمان وغيرها الكثير.
وهناك بعض الحلول للتقليل من تعلق الأطفال بالتكنولوجيا فالبنسبة للتلفاز يجب أن تزود غرفة التلفاز بمجلات وألعاب لتجذب الأطفال وتجنب وضع جهاز التلفزيون في غرفة نومهم وعدم ترك جهاز التحكم في أيديهم ,بالنسبة للبرامج التلفزيونية العنيفة فهنا يأتي دور الوالدين في انتقاء البرامج المفيدة والتعليمية التي توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافه مبنية على مكارم الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية الراقية فضلاً عن تنبيه الأطفال أن هذه الشخصيات الإلكرتونية ليست إلا مجرد رسوم غير حقيقية ينبغي عليهم عدم تقليدها حتى لا يضروا أنفسهم.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها الطبية

 

 
لقد ظهر تأثير التطور التكنولوجي لوسائل الاتصال في مجالات عديدة منها التعليم عن بعد والطب عن بعد، وغيرهما من المجالات الأخرى.
والأسئلة المطروحة: هل هذا التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال سيؤدي إلى توسيع الفجوة المعرفية بين الدول الغنية والدول الفقيرة؟ أم أنه سيؤدي إلى استفادة الدول النامية من هذا التطور في اللحاق بالتقدم الذي وصلت إليه الدول الغنية؟ وفي هذا الموضوع نستعرض أهم المجالات الطبية التي استفادت من التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، ومنها:
 
التطبيب عن بعد:
لقد تطور الطب عن بعد مع بداية الثمانينيات من هذا القرن، وكان الهدف الأساسي منه هو تقديم خدمات طبية في المناطق الريفية، موازية لتلك التي تقدم في المدن الكبيرة والعواصم، حيث كان الهدف هو تقليل نفقات انتقال المريض والتواصل بين المريض والطبيب بما يوفر أكبر قدر من الراحة للمريض الذي قد يعاني من متاعب السفر إلى المدن الكبيرة والانتقال لمسافات بعيدة بما يضر بصحته.
والطب عن بعد يستخدم كذلك بشكل أساسي في "المؤتمرات الطبية المرئية عن بعد"، والتي تسمح بالاتصال المباشر بالصوت والصورة للعديد من الأشخاص في العديد من المناطق المختلفة، حيث ينقل فعاليات المؤتمر عبر شبكة الاتصال إلى كل الراغبين في المشاركة.
 
وقد كان لاستخدام الطب عن بعد العديد من الآثار الإيجابية في مجالات طبية كثيرة لعل من أبرزها:
* علم الأمراض
* الاستشارات الطبية عن بعد
* علم الأمراض الجلدية
* الأمراض المزمنة
* أمراض القلب
المؤتمرات وتسويق الخدمات الطبية
والطب عن بُعد لا يقتصر فقط على التشخيص عن بعد، بل يتيح أيضًا متابعة التطور في العلوم الطبية من خلال المناقشات والعروض التي تتم عبر "المؤتمرات المرئية الطبيبة عن بُعد".
واليوم الطب عن بُعد يتطور نحو العالمية، حيث نجد أن العديد من المستشفيات بدأت تشترك في مشاريع عالمية تهدف لتسويق الخدمات الطبية التي يقدمونها عن بُعد..
 
للقراءه اكثرعن هذا الموضوع الرجاء الضغط هنا

تطعيم الأطفال.. حقائق وإرشادات






تعرّف الحصبة بأنها عدوى فيروسية  شائعة تُصيب الأطفال، وتتواجد في المخاط الموجود في منطقة الأنف أو الفم للمصاب. ويمكن الوقاية منها بالتطعيم.

أعراض وعلامات مرض الحصبة

تبدأ الأعراض بالظهور من سبعة أيام إلى أربعة عشر يومًا من بعد التعرض للفيروس.

وتظهر الأعراض على شكل:
• حمى.
• كحة جافة.
• سيلان في الأنف.
• احتقان.
• التهاب في ملتحمة العين.
• حساسية للضوء.
• بقع داخلية بيضاء داخل الفم لجهة الخد.
• طفح جلدي.

مراحل الإصابة بمرض الحصبة

  1. تبدأ حضانة المرض من 7 – 14 يومًا بعد العدوى، حيث لا يظهر أي أعراض أو علامات للمرض على المريض.
  2. عادة ما تكون حمى الحصبة متوسطة إلى شديدة، ودائما  ما يرافقها  كحة مستمرة، سيلان في الأنف، التهاب ملتحمة العين، واحتقان الحلق. وتستمر الحمى متوسطة لمدة يومين لثلاثة أيام.
  3. ظهور الطفح: وهو عبارة عن نقاط حمراء صغيرة تبدأ في الظهور في الوجه (خصوصًا خلف الأذن وحول منابت الشعر)  ثم  تنتشر إلى أسفل الذراعين والجذع، ثم على الفخذين، وأسفل الساقين والقدمين. وفي الوقت نفسه ترتفع الحمى، وغالبًا ما. ينحسر طفح الحصبة  تدريجيًّا.
  4. يستطيع المريض أن ينشر العدوى الفيروسية للآخرين لمدة 8 أيام تبدأ من الأربعة الأيام قبل ظهور الطفح والأربعة الأيام من وجود الطفح.


(عندما يصاب الشخص بالمرض فإنه يبدأ الجهاز المناعي في التعرف على الفيروس، ومن ثم تتكون مناعة من المرض ولا يصاب به مرة أخرى).



المصدر : وزارة الصحة

يعتبر المرض في معظم وجوهه حالة قدرية لا نملك دفعها عن أنفسنا أو عمن حولنا. وداء السكري هو أحد هذه الأمراض التي قد تشكل للمصاب ولمن حوله ما يشبه الأزمة وتجعلهم في حالة استنفار دائم لما يتطلبه هذا المرض من متابعة دورية ومراقبة دقيقة ونظام غذائي صارم .
وإذا كان الحديث عن سكري الأطفال فلابد هنا من الأخذ بجملة من الاحتياطات التي تمكن الأهل من إحكام المراقبة وتنظيم الحياة اليومية للطفل بالشكل الذي يشعره بأنه لا يختلف في شيء عن أبناء جيله، وأن عليه التأقلم مع هذا المرض وتقوية عزيمته للتعايش معه.
ينشأ مرض السكري نتيجة تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية عملها من إنتاج للأنسولين الذي يحتاج إليه الجسم لإدخال الغلوكوز أو السكر إلى هذه الخلايا ومدها بالطاقة المحولة من الطعام ومن ثم القيام بوظائفها على أكمل وجه.

الأحد، 23 نوفمبر 2014

فوائد كبرى للتكنولوجيا

-تشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب المدارس الذكية تعتمد في تعليمها على الأجهزة التكنولوجيا أكثر من العنصر البشري، حيث أثبتت الاحصاءات مؤخرا أن الإمارات تحتل المركز ال 29 عالميا في تجهيز مدارسها بالانترنت وتكنولوجيا المعلومات، وأنها الأولى عربيا في الاستخدام التقني في مختلف المجالات، ما يسهم بشكل مكثف في استخدام الأجهزة من قبل الطالب وتعرضه لها بشكل يومي.
-من الجانب الطبي والنفسي يقول الدكتور علي الحرجان، اختصاصي علم نفس: "شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية، ولكن غاب عنا أن للأجهزة التكنولوجية فوائد اكبر قد تستغل بشكل ايجابي في توجيه الطفل وتنمية إدراكه العقلي بشكل صحيح، وعلينا ان نتمتع بالفهم والإدراك الكافي لاستغلال هذه الأجهزة بالإيجاب من خلال توفير أجهزة لابتوب لكل طالب في المدرسة واستخدامها في التعليم والترفيه أيضا مع خلق جو توعوي وتوجيهي لهذه الألعاب. فالطفل بحاجه إلى اقل من ساعه تمارين ذهنية تسهم في تنمية خلاياه الذهنية، واستخدام هذه الأجهزة في التعليم وتوفيرها في المدارس قد يسهم بشكل ايجابي في تطوير الطفل".
وأشار إلى ضرورة تواجد الأهل مع اطفالهم لتوجيههم وتوعيتهم بالاستخدام الصحيح لهذه الأجهزة، وايجاد بدائل تخفف من استخدام الأجهزة التكنولوجية، وإعطاء الاهل من وقتهم لأبنائهم من خلال الجلوس واللعب معهم بدل التوجه لهذه الأجهزة، مع اختيار المدارس التي تستطيع أن تغير وتؤثر في الطفل بالايجاب.

أطفالنا والتكنولوجيا

تطوّر عالم التكنولوجيا وتعددت وسائله بشكل كبير جدّاً خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح أطفال هذا الجيل مفتونين بعالم الكمبيوتر غير المحدود والمغري، الأمر الذي يطرح تحديات كبيرة على الأهل. من المدهش حقاً أنّه حتى الطفل الصغير الذي لا يستطيع ربط حذائه بعد، أصبح في مقدوره إستخدام أي جهاز إلكتروني مهما يكن متطوراً. فهو يستطيع أن يدخل إلى برامج الألعاب في أي جهاز خليوي، وإتقان أي لعبة مدرجة ضمن برنامجه. وفي إمكانه أيضاً إدارة جهاز "I Pad" والإستماع إلى الأغاني المسجلة عليه، والتنقل بين البرامج التلفزيونية العديدة، وإنتقاء ما يعجبه منها. يرفض بعض الأهل السماح لأطفالهم الصغار بالجلوس أمام أي شاشة، سواء أكانت شاشة تلفزيون أم كمبيوتر، أم أي جهاز إلكتروني آخر، قبل أن يبلغوا سن الثلاث سنوات، وذلك تبعاً لنصيحة العلماء المتخصصين في تربية الأطفال، والذين يعتقدون أنّ الطفل لا يجني أي فائدة من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات. وأظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني. ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة. فنتيجة لإنتشار هذه الأجهزة إنتشاراً واسعاً بين البالغين من أفراد هذه الطبقة، تعلم الأطفال إستخدامها من خلال اللعب بها. مثلاً، اكتشف والد أحد الأطفال في إحدى الدول العربية، أن طفله البالغ ثلاث سنوات من العمر، استطاع أن يلتقط صوراً له ولزوجته على جهازه الخليوي. ونظراً لأن معظم هذه الأجهزة متنقلة، أصبح من السهل على الأطفال إستخدامها في أي مكان يوجدون فيه: الباص المدرسة، الشارع، الملعب، وحتى في غرف نومهم. ففي أيامنا هذه، أصبحت الأجهزة الرقمية والإلكترونية جزءاً من حياة الأطفال. ونظراً لإدراك الأهل أهمية أن يكون في مقدور أطفالهم إستخدام أنظمة التكنولوجيا وأجهزته الرقمية، ليحققوا نجاحات كبيرة في المدرسة وفي دراستهم الجامعية مستقبلاً، فإنّهم من جهة يرغبون في أن يجيد أطفالهم التعامل مع هذه الأجهزة، لكنهم في الوقت عينه لا يستطيعون التغاضي عن الشعور بالخوف على أطفالهم من هذه الأجهزة، خصوصاً خوفهم من إستخدام أطفالهم برامج المحادثة (الشات) التي تشكل خطراً حقيقياً ومؤكداً على الأطفال. أمّا التحدي الحقيقي الذي يواجه الأهل، فهو إيجاد وسيلة لمساعدة أطفالهم على الإستفادة من التكنولوجيا المتطورة، إلى جانب ضمان أن يعيشوا طفولتهم بشكل كامل، وذلك بأن لا يتوقفوا عن اللعب وعن القياد بأنشطة ضرورية لنموهم، وعن قراءة الكتب، وعن التعلم وفق أساليب التربية التقليدية المجربة والحقيقية. لقد قارن التربيون بين تأثير سماع الطفل قصصاً يقرؤها له الأهل، وتأثير سماع القصص نفسها مسجلة على شريط فيديو أو على "الكتاب الذكي" (وهو كمبيوتر صغير مسجل عليه قصص قصيرة يستطيع الطفل الإستماع لها بنقرة صغيرة على الشاشة بقلم خاص). فلاحظوا أنّ الجزء من دماغه المتعلق بالأحاسيس وبحل المسائل، ينمو بشكل أسرع في الحالة الأولى مما في الحالة الثانية، وأن قدرته على التركيز والإستيعاب تزداد أيضاً. من هنا ضرورة أن لا يصبح إستخدام الطفل التكنولوجيا بديلاً عن الأنشطة الأخرى الضرورية لنموه. وإذا إستخدم الأهل التكنولوجيا المناسبة لسن طفلهم، فسيتعلم أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة تساعده على التعلم. ولتحقيق هذا الهدف، يمكنهم حفز ذهنه، ولذك عن طريق توقيف جهاز الفيديو أو برنامج اللعب، وسؤاله مثلاً: "ما الذي سيحصل في إعتقادك؟"، أو الإشارة إلى شيء ما على الشاشة والطلب منه التركيز عليه لفترة محدودة، ثمّ تغطيته وطرح أسئلة عليه تتعلق بهذا الشيء. - وجهات نظر: وعلى الرغم من النتائج حول التأثير السلبي لإستخدام التكنولوجيا دون الأنشطة الأخرى في نمو الطفل، لايزال بعض الأطفال المغرمين جدّاً بالتكنولوجيا المتطورة يعتقدون أنّ السماح لأطفالهم الصغار بدخول هذا العالم هو بمثابة إستثمار في مستقبلهم، لذا يقومون بشراء جهاز إلكتروني لطفلهم بعد عيد ميلاده الأوّل، ولا يبالون إن أمضى الطفل جُل وقته في اللعب على الجهاز. ليس هناك إتفاق بين المختصين بشؤون الطفولة حول تأثير التكنولوجيا الإلكترونية في صحة الطفل ونموه العقلي. فالبعض منهم، ممن يبدون قلقهم من إنغماس الأطفال وإنجذابهم نحو الأجهزة التقنية، يربط بين الوقت الذي يقضيه هؤلاء الأطفال أمام الشاشات، وبعض الظواهر الصحية والسلوكية لديهم، مثل البدانة المفرطة، والصعوبة في التركيز والإنتباه، والأداء العلمي الضعيف، والعدائية الزائدة. والأهم من هذا، يعتقد هؤلاء أنّ التكنولوجيا والأجهزة الرقمية تسرق الأطفال من حاجتهم إلى النشاط الخلاق، كحاجة أساسية وضرورية جدّاً لنموهم. ومن جهة أخرى، هناك من يعتقد، من خبراء تربية الأطفال أنّ التكنولوجيا تجعل التعليم مسلياً وممتعاً للأطفال، وتفسح المجال لهم للإستكشاف ولحل أي مسألة صعبة، من دون محاولة إستخدام عقولهم. وبشكل عام، ينصح التربويون الأهل بأن يحددوا الوقت الذي يمضيه طفلهم أمام الشاشات، إلى جانب إهتمامهم بنوعية البرامج التي يشاهدها. فقد أظهرت دراسة تابعت نمو الأطفال من عمر ثلاث سنوات حتى سن المراهقة، أنّ الأطفال الذين شاهدوا برامج تلفزيونية ثقافية لفترات قصيرة ومحددة وهم في عمر أربع سنوات حصلوا على علامات أعلى عندما أصبحوا في سن المراهقة، وأولوا أهمية أكبر للتحصيل ولقراءة المزيد من الكتب، من الأطفال الذين كانوا يشاهدون برامج تلفزيونية ترفيهية فقط عندما كانوا في العمر نفسه. فمحتوى برامج الكمبيوتر، أو التلفزيون، هو الذي يجعل من التكنولوجيا أداة تثقيفية. فالبرامج المدروسة جيِّداً، والمخططة بطريقة علمية، يمكن أن تُحسّن مهارات الطفل الأدبية والحسابية، وترفع من درجة إستعداده للتعلم. أمّا بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يزالون في عمر السنتين، فالجدل لا يزال قائماً حول تأثير التكنولوجيا الإلكترونية فيهم وفي الأطفال الذين تزيد أعمارهم قليلاً عنهم. فقد يتعلم الطفل في هذا العمر حرفاً يراه على الجهاز الخليوي، تماماً كما يتعلمه لو كان مكتوباً على ورقة. ومع ذلك، لم يتوصل التربويون بعدُ إلى توافق حول ما إذا كان الأطفال الصغار يتعلمون أشياء أخرى عن طريق الأجهزة الإلكترونية لا يستطيعون تعلمها من مصادر أخرى، وما هي النتائج بعيدة المدى لأسلوب التعلم بإستخدام التكنولوجيا في هذه السن المبكرة. - ضرورة التنظيم: المهم ليس التكنولوجيا، إذ إنها في حد ذاتها ليست هل المشكلة، بل المهم هو كيف نستخدمها، وكيف ننظم طريقة وأوقات إستخدامها؟ فكما تنظم الأُم وجبات طعام طفلها وتحدد نوعيته بحسب فترات نموه، عليها أن تقدم له، عندما يصبح في العمر المناسب، نوعية مختارة من الوسائل التقنية تتناسب وسنه، وأن تساعده على التفكير في ما رآه وسمع، وأن تحرص على أن لا يكون ذلك على حساب واجبه المدرسي أو نشاطه الجسدي أو علاقته بالعائلة أو بالأصدقاء، لا على حساب تنمية مهاراته الإجتماعية. وإذا كان الطفل صغيراً، يفضّل أن تلعب الأُم، أو تشاهد مع طفلها، ما تنتقيه من برامج، ثمّ تناقشه في ما يراه. فهناك كمبيوترات صغيرة مخصصة للأطفال، بسيطة ومسلية، يمكنها أن تستعملها مع طفلها عندما يكون جالساً في حضنها، حيث يستطيع الطفل ممارسة كتابة أحرف أو أرقام، ورسم بعض الصور، فتستمع هي وطفلها بالوقت الذي يمضيانه معاً. بالطبع، من الحكمة أن تحمي الأُم طفلها من البرامج التي تتضمن مشاهد مخيفة وعنيفة، ومن البرامج التجارية المفرطة في إعلاناتها. فالأطفال، تحت سن الثامنة، لا يستطيعون التمييز دائماً بين ما هو خيالي وواقعي. والأطفال الصغار يتعلمون مما يرون ويقلدونه. لذا، إذا رأى الطفل أحداً يضرب أحداً آخر على رأسه، فلا تستغرب الأُم إن رأت طفلها يوماً ما يقوم بالتصرف نفسه مع شقيقه أو شقيقته أو أي طفل آخر، أو حتى معها في نفسها. وبشكل عام، يجب أن تكون برامج الكمبيوتر والتلفزيون مفصلة بما يتناسب مع مراحل نمو الطفل وتطوره، وأن تتضمن قصة بسيطة خالية من التعقيدات، وأن تتناسب شخصيات القصة مع قدرات الطفل الإستيعابية، بحيث يستطيع التواصل معها، وأن تتضمن الكثير من التكرار، بحيث تترسخ في ذهن الطفل ويتفاعل معها. - الإستخدام الآمن للتكنولوجيا: يدرك الخبراء فائدة إستخدام الطفل أجهزة التكنولوجيا المتطورة، وقيمتها فنموه الذهني والنفسي. فمجرد معرفة الطفل كيفية إستخدام الكمبيوتر يكسبه ثقة بقدراته. فبرامج الكمبيوتر المعلوماتية، والوسائل التقنية الأخرى المتعددة، تفتح آفاقاً أمام الأطفال لم تكن متوافرة من قبل، إذ أصبح في مقدور الطفل، وبنقرة إصبع، أن يرى كيف يخرج النحل من الشرنقة، وكيف تتفتح الأزهار، وكيف تُحلب البقرة، وكيف ترضع صغار الحيوانات من أُمّهاتها. كما أن في إمكانه أن يتعرف إلى أنماط عيش أخرى لأطفال من سنه، وعلى أسلوب حياتهم. وبنقرتين على الشاشة، يمكنه أن يدخل أيّ متحف ويشاهد روائع الماضي وآثاره. إنّ من مسؤولية الأهل تعليم طفلهم دخول عالم التكنولوجيا بفاعلية وأمان، ومساعدته على تعلم الإستفادة من هذا العالم. وعندما يجلس الطفل أمام جهاز الكمبيوتر، عليهم الحرص على أن يكون أحد من البالغين منهم إلى جانبه، ليراقب ما يراه، ويوجهه نحو البرامج ذات القيمة العالية. والأهم من هذا، أن يقوموا بإلغاء برامج المحادثة، نظراً لخطورتها على الطفل. وعلى الوالدين أن يختارا لطفلهما برامج الألعاب الخالية من العنف والإعلانات التجارية. وعندما يصبح الطفل في عمر السبع سنوات، يبدأ في فهم أنّ الإعلانات التجارية تحاول إغراءه وزيادة رغبته في الإقبال على شراء ما يراه معروضاً لذا عليهم أن يعلماه أن لا يجري وراء كل ما يعرض على الشاشة. * القواعد التي يجب أن تتبعها الأُم: من السهل على الأُم وضع حدود لإستخدام طفلها هذه الأجهزة عندما يكون في عمر السنتين، أكثر مما عندما يصبح في عمر 12 سنة. وللوصول إلى هذا الغرض، عليها إتباع هذه الخطوات حال بلوغ طفلها السنتين من عمره: - إغلاق الأجهزة: يُبقي الكثير من الناس التلفزيون مفتوحاً طوال اليوم، حتى لو لم يكن هناك أحد يشاهده، وقد يحمل البعض منهم جهاز التليفون أينما حل، حتى إلى مائدة الطعام. إنّ الإسراف في إستخدام التكنولوجيا لا يترك مجالاً للتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة. ولتعليم الطفل الموازنة بين إستخدام التكنولوجيا والأنشطة التعليمية الأخرى، على الأُم أن تكون مثالاً جيِّداً لطفلها، بإغلاق جميع الأجهزة وبتخصيص بعض من وقت إنشغالها بالتكنولوجيا للقراءة أو للقيام ببعض الأنشطة مع طفلها أو مع العائلة مجتمعة. - الإستغناء عن المربية الإلكترونية: يَعتبر بعض الأهل أجهزة التكنولوجيا الحديثة بمثابة مربية للأطفال. فما إن يبدأ الطفل في التململ حتى يضعوه أمام التلفزيون ليشاهد أفلام الكرتون. ومن المؤكد أن من الصعب على الأُم أن تكون مستعدة دائماً للترويح عن طفلها بالقراءة واللعب معه طوال الوقت. وبما أنّ الطفل في حاجة إلى التسلية الدائمة، يمكنها أن تشرك طفلها في أي نشاط ترغب هي في القيادة به، أو أن تقوم بنشاط يمكن أن يثير إهتمام طفلها. فمثلاً، يمكنها أن تترك طفلها يلعب بالقرب منها أثناء قراءتها بريدها الإلكتروني، ما قد يثير فضوله فيأخذ في مراقبتها. - تطوير عادات تكنولوجية صحية في وقت مبكر: قد يشعر الأهل بالفخر من قدرات طفلهم على إجادته اللعب على جهاز الكمبيوتر لساعات عدة. وقد تشعر الأُم بالراحة لأن طفلها يمضي ساعتين وهو يلعب بجهازه الخليوي ولا يتململ من وجوده معه في السيارة. إن تمضية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، أوقاتاً طويلة في اللعب على الأجهزة الإلكترونية، قد تؤدي إلى إدمانهم هذه الأجهزة، ولا تترك لهم الوقت للإستمتاع بأنشطة أخرى ضرورية لنموهم الذهني والجسدي والإجتماعي. من هنا، على الأُم أن تحدد الوقت المسموح بأن يقضيه طفلها مع هذه الأجهزة. فمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة، مرّتين في اليوم، تُعتبر كافية جدّاً. - تعليم الطفل كيف تساعد التكنولوجيا على التعلم: حل برنامج "غوغل" اليوم محل ما كان يمثله الكتاب من أهمية بالنسبة إلى الأجيال السابقة. ومع ذلك، لايزال التربويون قلقين بهذا الشأن، لأن من السهل الحصول على المعلومة، وبسرعة، عن طريق "غوغل"، دون الحاجة إلى التوصل إليها عن طريق التفكير والإبداع. في جميع الأحوال، هناك حاجة إلى أن نعلّم أطفالنا الإستفادة من "غوغل"، ولكن علينا أن نعلمهم أيضاً أهمية مهارات التفكير البارعة.

ثمان حقائق عن صحة الطفل

يلقى نحو 6.6 مليون طفل دون سن الخامسة حتفهم سنوياً، أي 750 طفل في الساعة تقريباً. ويمكن أن ينجو معظم هؤلاء الأطفال من الموت وينمون ويترعرعون إذا أُتيحت لهم فرص الاستفادة من تدخلات بسيطة ومعقولة التكلفة
وفقدان طفل يمثّل مأساة تعانيها أُسرهم وتتسبب في تبديد الإمكانات البشرية. وتعمل منظمة الصحة العالمية على تحسين صحة الأطفال من خلال مساعدة البلدان على توفير الرعاية المتكاملة والفعالة في سلسلة متصلة الحلقات بدءاً من ضمان الصحة للأمهات أثناء الحمل مروراً بالولادة ورعاية الأطفال حتى بلوغهم سن الخامسة. ويُعتبر الاستثمار في النُظم الصحية العامل الرئيسي في توفير هذه الرعاية الأساسية.


المشكلات الصحيه للاطفال حديثي الولاده

الالتهاب
يُعتبر الالتهاب خطيرة جداً بالنسبة إلى الطفل حديث الولادة، وتتطلّب العلاج بالمضادات الحيوية حالاً. وتبعاً لمدى قربنا من أحد المراكز الصحّية وللأدوية المتوافرة لدينا، علينا إمّا أن نحصل فوراً على المساعدة أو أن نعطي العلاج بأنفسنا – حتّى لو كنّا في طريقنا إلى الحصول على المساعدة.

علامات الخطر

سینہ اندردھنسنا
نتھنے پھیلنا
  • التنفّس بسرعة: أكثر من 60 نفساً في الدقيقة في
    أثناء النوم أو الاستراحة.
  • إيجاد صعوبة في تنشّق الهواء: صوت صفير في
    الصدر، وشخير، واتّساع فتحتَي الأنف من الجهد، في
    أثناء النوم أو الاستراحة.
  • حرارة مرتفعة تتجاوز 37.5 درجات، أو حرارة منخفضة، أقلّ من 35.5 درجات.
  • طفح جلدي شديد مع الكثير من البثور أو النفطات.
    (الطفح الجلدي الطفيف طبيعي.)
  • عدم الرضاعة.
  • الاستيقاظ نادراً، أو أن يبدو الطفل كأنّه لا يتجاوب معنا.
  • النوبات - فقدان الوعي والحركات الارتعاشية.
قد تدلّ أيّ من هذه العلامات على أنّ الطفل يعاني إصابةً ما. إذا ظهرت لدى الطفل أكثر من علامة واحدة، فهذا يعني أنّه بخطر أكبر ويحتاج إلى المضادات الحيوية فوراً. وإذا كانت لديه علامة واحدة فقط، ولكنّه لا يتحسّن سريعاً، فهو يحتاج إلى العلاج. إذا كانت حرارة الأمّ مرتفعة في أثناء المخاض، يجب أن ننتبه جيّداً لأيّ علامات خطر لدى الطفل. وكذلك، إنّ الطفل الذي تغوّط داخل الرحم قد يتنشّق في بعض الأحيان هذا البراز في أثناء الولادة. (في مثل هذه الحالة، تكون مياه الرحم ملوّثة بقطع بنية اللون أو تبدو مائلة إلى الاخضرار من جرّاء البراز، أو قد يكون جلد الطفل تلطّخ قليلاً باللون الأصفر في أثناء الولادة.) من الممكن أن يؤدّي ذلك إلى إصابة في الرئتين في الأيام القليلة الأولى، لذلك، علينا أن نكون مستعدّين لمعالجة هؤلاء الأطفال بسرعة لدى ظهور أوّل علامة للإصابة.

السبت، 22 نوفمبر 2014

خطر الآيباد على صحة الطفل






أظهرت دراسة أميركية أن الآيباد وغيره من الأجهزة اللوحية تمثل خطورة على أيدي الأطفال وأصابعهم، إذ يؤخر استخدامها بناء عضلات اليد عند الأطفال. ويشدّد الخبراء في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على ضرورة تحديد وقت لإستخدام الأطفال لتلك الأجهزة، والمدة التي يجب أن لا تتعدّى الساعتين في اليوم. وأن الأطفال دون السنتين يجب أن لا يستخدموا الأجهزة اللوحية على الإطلاق، مشددين على ضرورة إبعادها عن غرف الأطفال.